..|منتديآت قــلعة آلاحلام |..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آفضل منتدى في العالم


2 مشترك

    قصة حزينة جدا ابكتني

    ام شووووشة
    ام شووووشة


    انثى مساهماتي : 206
    .•°الجنسيه °•. : قصة حزينة جدا  ابكتني Untit308
    الطاقه :
    قصة حزينة جدا  ابكتني Left_bar_bleue50 / 10050 / 100قصة حزينة جدا  ابكتني Right_bar_bleue

    .•°مزاجكي °•. : قصة حزينة جدا  ابكتني _5710
    صورتكي الشخصيه : قصة حزينة جدا  ابكتني 04nao011
    sms : يادنيا
    توهينا
    عادينا
    عذبينا
    بس تكفين
    انا وهـ( المنتدى)
    لا تفرقينا

    تاريخ التسجيل : 04/02/2009

    رقص قصة حزينة جدا ابكتني

    مُساهمة من طرف ام شووووشة السبت فبراير 21, 2009 8:52 am

    وقفت أمامها أرتعش من هول الصدمة.. كورقة تذروها إلرياح.. وكل جزء من جسمي يرتجف بشدة.. خرج صوتي مبحوحاً.. غريباً وكأنني أسمعه أول مرة: - دكتورة.. هل سأموت قريباً نكست رأسها بأسى ثم همست بصوت حزين:- - لا تيأسي من رحمة الله.. كل شئ مقدر ومكتوب.. والله رحيم بعباده.. لم تزدنى كلماتها إلايأساً وضياعاً.. وكأنني نقطة في صحراء الحياة.. كأنني حسرة.. موتى أو حياتى سيان.. لن يهتم أحدا بأمري.. سأموت كما عشت سابقا كأنقاض بيت مهجور كان مهملا جاءني صوتها الحزين ليخترق غيبوبة أحلامي - هل أنت متزوجة.. أقصد هل هناك من يهمه أمرك؟ إغتالني السؤال.. فنظرت بلا شعور إلى يدي اليسرى.. إلى أصبعي الخالي أتحسس آثار الماضي.. أطلال الدبلة الذهبية التي باعتني قبل أن أبيعها.. طفى وجهه على سطح ذاكرتي كما تطفو الأشياء الفاسدة على السطح.. وأحتل كل مساحات الحجرة أمامي.. فلم أعد أرى غيره.. لم أعد أرى غير هذا الوجة البغيض الذي تمنيت مرارا أن أمتلك القوة الكافية لأسحقه من الوجود.. ترى هل أحببته؟ ربما.. ولكنني منذ رأيته في المرة الأولى طغى علي شعور غريب لم أحسه قبلاً.. أسرعت إلى أمي هاتفة:- - أمي.. إن عريسي هذا إنسان غريب.. أقصد بأنني لم أستطع أن أحدد مشاعري تجاهه فلا أدري هل أنا أحبه أم أكرهه..؟! إبتسمت أمي في وجهى وهي تجيبني: - لازلت صغيرة ياحبيبتي على هذا الاحساس.. فعندما تتزوجينه ستحبينه كثيراً كما أحب أنا أبوك.. علت حمرة الخجل خدي وملأني إحساس عامر بالزهو.. والفخر.. وإلسعادة.. وأسرعت بسنواتي الستة عشر أضم صورته إلى صدري.. جاهلة ما تدخره لي الأيام من تعاسه محضه. زففت إليه بعد شهورقليلة من خطوبتنا.. لم يمهلوني أهلي لأعرفه معرفة كافية فتزوجته تسبقني إليه أحلامي.. وأمالي.. وطموحاتي.. وانتقلت معه إلى بلدته بعيداً عن أهلي.. وقريتي الصغيرة.. ورفيقات طفولتي.. أحبني بجنون.. لا أنكر هذا.. فأغدق على الكثير من حبه.. ومن حنانه.. ومن هداياه.. بادلته حبه لأطوى في داخلي هذا الإحساس الغريب الذي ينفرني منه.. وانتزعته كشوكة تدمي قلبي وتعذبني بوجودها.. ومرت أيامي بسعادة منقطعة النظير.. حتى حضرت أخت زوجي من القرية لتدرس في الجامعة وكان لابد أن تقيم معنا بحكم أننا الأقرب.. وقتها فقط بدأت المشاكل تطرق أبوابنا بعنف.. كانت شقيقته تتدخل في كل شئ بدءأ من الأكل وحتى طريقة لبسي.. كانت تمتدح صديقاتها أمام زوجي وتثبت له مراراً بأنني لاشئ وأنها هى كل شئ.. ثرت على الصمت.. فبدأت أرد عليها.. وأكيل لها الصاع صاعين.. وأردلها اللطمة بأقوى منها.. حتى تحول بيتنا بقدرة قادر إلى ساحة معارك.. وحلبة صراع.. ومشاكل لا تنتهي أبداً.. تحولت الجنة الصغيرة إلى شعلة من النيران الحارقة.. فبدأ زوجي يهرب من البيت ليلوذ بأصدقائه.. فلم أعد أراه إلا لماماً.. في وقت الغذاء فقط حيث يأتي متسللأ إلى الحجرة بعد منتصف الليل.. في وسط هذه الأجواء أنجبت إبنتي الأولى الاء ثم إبني عبد الله.. وكرهت هذه الحياة.. كرهتها من أعماق قلبي.. ودعوت ربي بأن يخلصني منها ولو بموتي أنا... وكأن ربي إستجاب لدعائي.. فقد تخرجت أخته من الجامعة.. تخرجت بعد ست سنوات من الرسوب المستمر.. والعذاب المقيت.. وعادت إلى أهلها.. وما أن انزاحت الغمة من حياتي التفت فلم أجد زوجي جانبي.. فقد سرقه الليل والأصدقاء والسهر.. لقد تعود على الهروب من البيت واستمر هذا الوضع رغم خلو البيت من المنغصات.. لم أيأس.. حاولت أن أعيده إلى بيته.. إلى جنته الصغيرة.. إلى عشه المهجور.. ولكن الطيرهرب من القفص ولن يعود إليه ثانية.. لن يعود.. رضيت بواقعي المر.. وأهملت كل محاولتي لإعادته وبدأت ألتفت لصغاري وأهتم بهم ففيهم السلوى وفي أعينهم الصغيرة كل العزاء.. ولكن القدرلم يرحمني.. والحرب الطويلة مع أهل زوجي لم تنتهي بعد.. ففوجئت بهم بعد زيارتي لهم يديرون لي ظهورهم وينعتونني بأقبح الصفات وأسفلها.. حاولت أن أكسب وداد أم زوجي بالحب.. وبالهدايا وبكل شئ إستطعت أن أصل إليه.. ولكنها كانت تقابل كل محاولاتى هازئة ساخرة.. وكانها تتحداني.. خفت أكثر وأنا أضم صغاري ولكن.. جاءتني الطعنة في الصميم.. وجه لي القدر لطمة أفقدتنى توازني وحطمتني في ثوان.. فقد طلقني زوجي.. نعم.. طلقني وكأنه مل ثوبه فخلعه.. هكذا بكل بساطة.. وبدون أدنى إحساس.. حملت فجيعتي داخلي وضممت أطفالي إلى صدري وعدت إلى منزل أهلي مطلقة.. ومنبوذه ومكروهه من كل فئات المجتمع.. وكأنني أرتكبت جريمة مروعة.. وكأنني جرثومة. أو مرض معد.. فقد بدأ الجميع يتجنبونى ويبتعدون عني.. أظلمت الدنيا في عيني، لكنني لم أفقد إيماني بالله.. فقد وجدت فيه ملاذي بعد أن تخلى عني الجميع وبعد أن سدت الأبواب في وجهي.. صممت على العمل لأعول نفسي وأطفالي.. وافق والدي بعد تردد.. ثم أيدني بشدة بعد أن التحقت بالعمل المناسب.. وكان القدر يعاندني.. فقد فوجئت بزوجي السابق يطلب حضانة أولادي بعد أن تزوج.. نظرت إلى واقعي برعب وأصوات يائسة تصفعني بقسوة: كيف.. كيف يجرؤ أن ينتزع منى روحي.. كيف يجرؤ أن يقتلني في الصميم بعد أن تزوج هو وأنجب.. لا.. لن اً تخلى عن صغاري ولو فديتهم بحياتي.. بدموع ساخنة أبلغت أبي برفضي القاطع لعرضه.. لمست تردده ..رأيت نظراته الحيرى.. قبلت يده.. وقدميه.. ورأسه.. ودموعي تبلل كفيه.. دمعت عيناه وهو يقول لي: - نوال يا ابنتي.. نحن لا نريد مشاكل.. أنت تعرفين مركز زوجك المرموق.. لن نعانده.. وسترين أطفالك متى أردت.. لا تخافي يا ابنتي وضعي أملك في الله.. أحسست وكأن يدا قوية تقبض قلبي لتعتصره بشدة.. لأبد من التسليم.. إنها إرادة الله.. ودعت صغاري وقلبي يتمزق.. ودموعي تكاد تحرق خدي.. بكى الصغار.. تعلق بي عبد الله وهو يصرخ: - لن أذهب أريد ماما.. أريد ماما .. انتزعه اً بي من بين أحضاني وكأنه انتزع روحي.. ورحل.. فأصبحت جثة هامدة.. بدون شعور.. بدون إحساس.. اً نظر إلى الأشياء بعين جديدة .. وأرى الكون بإحساس جديد.. يا الله.. لم أكن أتصور بأن أطفالي هم كل حياتي.. وأنني بدونهم مجرد قشة في مهب الريح.. أوكشجرة جرداء في عمق الصحراء..، صرت أنتظر الأجازة بفارغ الصبر ليزورني أطفالي.. وكأن حياتي قد توقفت على هذه الأجازة.. وكأن الزمن كله قد تجمد.. حتى أراهم.. فتسري الدماء في عروقي من جديد وتزخر أيامي بالسعادة.. رفضت كل عروض الزواج.. ولقيت أرقب نمو أطفالي بفرح متزايد ألقت ألاء عامها السادس عشر.. وعبد الله في الرابعة عشر من عمره وفي يوم أسود عدت من عملي لأرى حركة غير عادية في منزل أهلي.. فالأقارب كلهم متواجدون النساء متشحات بالسواد.. والجميع ينظرون لي بإشفاق مرير.. ذهلت.. ماذا حدث؟.. واقترب مني والدي.. ويعد مقدمة طويلة عن الموت والحياة.. همس بصوت باك: - عظم الله اً جرك.. لقد مات ابنك عبد الله في حادث سيارة.. هاجمت أبي واتهمته بالكذب والجنون.. أبيت أن أصدق.. كيف.. كيف يموت قرة عيني وأنا لم أراه.. كيف يموت عزائي الوحيد في الدنيا وأنا لم أودعه.. كيف يموت روحي وحياتي؟ لا.. لن يموت.. صرختها بأعلى صوتي.. ثم غبت عن الوعي.. لأفيق على دنيا حالكة السواد.. دنيا كئيبة لا أجد نفسي فيها.. فبعد أن رحل أعز إنسان في الوجود.. ماتت رغبتي في الحياة.. وكرهت حتى نفسي.. أنام على المهدئات لأصحو أخر الليل على الحقيقة المرعبة بأنه قد مات.. فتختنق أنفاسي وتضيق بي الدنيا على رحبها.. لأقذف الدم من فمي كرها وحقد على الدنيا ومن فيها.. دعوت الله من قلبي بأن يأخذني إلى حبيبي الراحل.. فقد كرهت كل شئ بعده.. لم أعد أرى سوى السواد يجلل كل شئ حتى وجوه أحبتي.. يأتيني صوت ابنتي كسهم مضيء يبدد الظلام:- - أمي.. أفيقي بالله عليك.. أفيقي من أجلي.. صوتها يعذبني.. ودموعها تبلل يدي.. ولكن لا.. إن نور حياتي انطفأ برحيل عبد الله.. ولن أحيا بعده أبدأ.. أحسست بألم رهيب يفتك بجسدي.. لم أهتم به فكل شئ تساوى في نظري بعد رحيل حبيب العمر.. ولكن الآلام تشتد ضراوة.. وجسدي الضعيف يتمزق عذاباً.. فكان لابد أن أنقل للمستشفى.. حملني أبي رغماً عني للطبيبة وأنا أتمنى الموت في قراره نفسي.. ولكن.. ماذا حدث لي الآن؟.. ولماذا أجزع حين صارحتني الطبيبة بحقيقة مرضي الخبيث.. أليس هذا ما أرجوه.. أليس هذا ما دعوت ربي مرارا أن يحققه لي. أليست هذه هي أمنيتي الوحيدة في هذه الدنيا الفانية.. ولكن.. ابنتي!! أفقت على صوت الطبيبة بصوتها الحزين تسألني: - لم تخبريني.. هل هناك أحد همه أمرك؟ امتلأت عيناي بالدموع وأنا أجيبها بحرارة: !...بلى.. هناك ابنتي... قصة حزينة جداً ،ذرفت دموعي عندما قرأتها،فأحببت أن أنقلها لكم تحياتي
    بنت الدلع
    بنت الدلع
    *~الاداره~*
    *~الاداره~*


    انثى مساهماتي : 329
    .•°بلدكي°•. : السعوديه
    .•°الجنسيه °•. : قصة حزينة جدا  ابكتني Untit308
    لونك المفضل : قصة حزينة جدا  ابكتني Icon1212
    الطاقه :
    قصة حزينة جدا  ابكتني Left_bar_bleue1 / 1001 / 100قصة حزينة جدا  ابكتني Right_bar_bleue

    .•°مزاجكي °•. : قصة حزينة جدا  ابكتني _4710
    صورتكي الشخصيه : قصة حزينة جدا  ابكتني 04nao011
    sms : لا عيوني لمحتله ولا هلا ولا مرحبا
    مدري من وين اطلعتله فكرة اني معجبة
    براحته سوى الحكاية ان هو شخصية تنحب
    شكلي والله بالنهاية بكتشف اهوا اللي معجب
    وصدقوه حتى صحابه وقالوا اني معجبة فيه
    روحوا قولوله عقابه حتى لو عاجبني ما ابيه
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    رقص رد: قصة حزينة جدا ابكتني

    مُساهمة من طرف بنت الدلع الثلاثاء مارس 03, 2009 4:55 am

    وآآو

    قصه جنـآن

    تقبلي مــروري

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:41 am